Tuesday 29 January 2008

“The more you know; the more you see.”

Assuming you’re not a doctor, if you hold an X-Ray image you hardly see anything. You could tell whether it’s an X-Ray of the chest or the arm, but you wouldn’t be able to tell whether the bone is broken or not, or whether the chest is infected. But a doctor can! This is because the doctor sees more in the image. It’s meaningless for you but it tells the doctor a lot. The doctor’s eyes aren’t any sharper than yours, but simply he can see more details than you because he knows more than you.

About two months ago, I went with the family and friends to the Planetarium @Bristol. We learned about the stars, or rather we learned how we read the sky. Before this trip, the sky at night had been the same to me around the year. The south like the north and the east like the west, there was no difference at all. However, in the planetarium it was explained to us how we could find the North Star between the thousands of the stars in the sky, by determining the Big Dipper and the Little Dipper. I was lucky that a friend, who his background is related to astronomy, was sitting next to me. So he was explaining anything the young lady missed in her presentation.









Now I enjoy the scene of a clear sky at night, I know it’s not very often to have a clear sky in the UK and even if we have we hardly see any star because the light pollution is just too bad. But the sky is different to me now. And I would recommend the Planetarium to anyone, children and adults. Learn more, see more, contemplate more, and find some of the footprints of the Creator.




"It is He Who maketh the stars (as beacons) for you, that ye may guide yourselves, with their help, through the dark spaces of land and sea: We detail Our signs for people who know." [6:97]


Monday 21 January 2008

الامارات تبهر العالم مرة أخرى

رغم تحفظي الشخصي على تجربة دبي الا أن هناك أمثلة كثيرة تدل على أن هذه الامارة تتمتع بقيادة حية تتفاعل مع الأحداث، لديها رؤية واضحة ولديها أيضا الشجاعة الكافية لتطبيق هذه الرؤية. قد نختلف مع سياسات دبي ومع توجهها، فهم رغم أنهم بنوا ناطحات السحاب والمجمعات التجارية الا انهم لم يفعلوا ما يكفي لبناء الانسان والى الآن ارادة الناس مسلوبة بالنسبة لادارة شؤونهم، عدم وجود ديمقراطية في أي بلد تعتبر سيئة لا تنفع معها حسنة حتى وان ادعى البعض أن الناس راضين، رضى الناس في الوقت الحاضر قد يرجع الى الوفرة المالية وهذا ليس ضمان لمستقبلهم وليس دليل على أنهم سيرضون في المستقبل عندما تشح الموارد.

ومع هذا كله الا أننا لا نستطيع أن ننكر أن هناك قيادة حكيمة في دبي لا يوجد مثيل لها في بقية دول المنطقة. واليوم تفاجأت بأن هناك قيادة أخرى تنبض بالحياة في غير دبي، وهي قيادة ابوظبي، أعلم أني لم أذهب بعيدا ولكن كأنه القدر هو الذي يفرض علينا الانتظار حتى تنتقل العدوى، عدوى الحياة، من دبي الى جارتها ابوظبي ومن ثم قطر وان كنا محظوظين ستصل هذه العدوى الى الكويت.

الخبر الذي قرأته عن أبو ظبي هو له علاقة بالطاقة المتجددة والذي ناقشناه في موضوع سابق في هذه المدونة المتواضعة. رغم أن الامارات تحيى على النفط وتعتمد عليه اعتماد كلي، ورغم ان أي تطور في مجال الطاقة المتجددة يهدد استقرار اسواق النفط الا ان هذا لم يمنع ابوظبي من ان تتفاعل مع المستجدات من حولها في العالم.

فالعالم قال لأبوظبي نحن نواجه مشكلة الاحتباس الحراري.

وابوظبي قالت نحن أصدقاء العالم ونحن سنسعى الى حل المشكلة، لان ابوظبي لن تبقى اذا انتهى العالم.

والعالم يهدد انه سيجد الطاقة البديلة ليجعل من النفط سلعة لا قيمة لها.

وابوظبي تقول نحن أعطيناكم النفط ونحن سنعطيكم الطاقة البديلة.

والعالم يقول الامارات تعتبر الثالثة على العالم بعد قطر والكويت عند حساب انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بالنسبة لعدد السكان.

وابوظبي تقول نحن سنبني أكبر محطة في العالم لانتاج الطاقة الهيدروجينية وهي طاقة نظيفة وكذلك سنبني مدينة صديقة للبيئة تكفي لخمسين ألف ساكن.

وفي موضوع آخر، العالم قال للامارات ان سياحتكم قائمة على الخمور والفساد.

وابوظبي قالت نحن سنفتح فرع لمتحف اللوفر الفرنسي الشهير وسنستقطب الباحثين عن الثقافة في المنطقة.

وأنا أقول للامارات قليلا من الديمقراطية وقليلا من التطوير للعمل السياسي لكي نفتخر بكم أمام العالم!

وابوظبي لم تسمعني الى الان، وان سمعت لن ترد! وان ردت ادعت ان الديمقراطية لا تلائم الجينات العربية!
انا لله وانا اليه راجعون

Friday 18 January 2008

Peace Upon Husayn

Ashura for some people is the day to commemorate the martyrdom of Imam Husayn. However, Imam Husayn does not belong to some people only. Imam Husayn is for all humanity. He sacrificed himself, his family, and his companions for his principals. It would not be bearable to anyone to see his brothers, sons, and loved ones to be killed in front of him one after another. Imam Husayn went to Karbala to fight the evil, the tyranny, and the oppressors.

We all can learn from Imam Hussain.

Mahatma Gandhi once said:

“I learned from Husayn how to be wronged and be a winner."

Saturday 12 January 2008

هل أعود؟

الأرض للاصلاح خصبة
وقد حان وقت انهاء الغربة
الجميع بالديمقراطية ينادي
ومنذ زمن
لا للعنصرية في بلادي
ولا مكان للطائفي أو للمفسد أو للحرامي
والقبلية أصبحت من الماضي

فهل أعود الى الوطن

قالوا من أنت لتعود؟
هل لك بيننا سكن؟
قل لنا ولاؤك لمن؟
أصلك من نجد أم من عدن؟
قلت لهم أهي عنصرية اذاً
الحرية عندكم كذبة؟

قالوا هذه أصول اللعبة
الظلم عندنا حق سيادي
كل شيء مبرر للقيادي
نحن للأخلاق نعادي
قلت بفضلكم اصبحت غريبا حتى في الوطن
.

Saturday 5 January 2008

الصراحة عند العرب!

من الغريب أن يعتذر البعض على صراحتهم عند ابداء اراءهم وخاصة اذا كانت مخالفة لرأي الأغلبية، فعندما أقرأ هذه الجملة (أعتذر على صراحتي) اتساءل عن السبب الذي يجعل الكاتب أو المتحدث على قولها. لا أذكر أني سمعت ما يشابهها في اللغة الانجليزية من قبل. هل يعتبر العرب الصراحة ذنب أو خطيئة يجب عدم ارتكابها؟
الصراحة تعتبر من الصفاة الحميدة التي يجب على المرء أن يسعى لتنميتها في نفسه والحفاظ عليها. واذا وجد الانسان نفسه متزين بهذه الصفة يجب عليه أن يفتخر بذلك لا أن يعتذر. ان لم تكن صريحا فماذا تكون؟ لا أستطيع أن أفكر بنقيض لكلمة صراحة أقل حدة وسلبية من النفاق.
من الواضح أن أغلب من يستخدم هذه العبارة لايقصد معناها الحرفي أي أن من يستخدمها لا يعتبر الصراحة خطأ يجب على من يرتكبه الأسف والاعتذار. انما يكون المقصود هو الاعتذار عن الأثر السلبي أو المشكلة التي قد يتسبب بها من خلال هذه الصراحة.
من الجيد مراعاة شعور الاخرين، فاذا كان الشخص يعرف أنه سيجرح شعور احد ما برأيه استوجب عليه التريث، فيسأل نفسه ان كان من المصلحة طرح ما يعتقد به أو الأولى أن يحتفظ برأيه لنفسه من أجل الحفاظ على مشاعر الاخرين، أو يهذب اسلوبه ويبتعد عن الالفاظ القاسية. وكلا الأمرين (عدم ابداء الرأي أو تهذيب الاسلوب) لا يتناقض مع الصراحة ولا يحتاج الى أي أعتذار.وان كان لا بد مما لابد منه واضطر أن يتكلم الشخص بما قد يؤذي الناس بأي شكل من الأشكال ووجد نفسه مضطرا للاعتذار فالأولى أن يعتذر عن هذه الآثار أو يعتذر عن هذا الاسلوب الحاد لا عن الصراحة لكي لا يعطي الانطباع أن الصراحة ذنب أو خطيئة!